الوعي الزائف

عندما حانت لحظة لزوم محو الأمية لتوافق عصر التنكولوجيا والمبيعات التي تعتمد على محو الأمية لزيادة رقعة المشتريات فما كان للمبيعات والصناعات في التنكولوجيا والاتصالات وخلق حالة الدنيا الافتراضية وإلغاء الحدود الجغرافية وحساب العدد والأنفس عن طريق البرامج والشبكات الإلكترونية وبرمجة الإنسان والدول والبنوك وكل ما يخص الشأن العام والخاص تتم وعقبة محو الأمية متواجدة
لذلك كانت قوانين محو الأمية والمساعدة الدولية والجمعيات الحقوقية والإنسانية وحق التعليم
وهنا برزت المشكلة وهي أن حق التعليم سيزيد من حالة الوعي عند الشعوب مما قد يجعلها لا توافق على عبوديتها
والحل كان السيطرة على التعليم بمنظمة اليونسكو
والسيطرة على الوعي بخلق الوعي الزائف والتجهيل الفكري والذي يقضى على تغرة الوعي عند تطبيق محو الأمية
التجهيل أو الوعي الزائف تقوده المدارس والجامعات والإعلام والأفلام والمسلسلات والاعلانات
في التعليم .نظريات ناقصة أو مغلوطة أو لا تناسب العمل الإنتاجي
في العقيدة .طوفان الفتاوي والتركيز على المتناقضات والغيبات والتشكيك في الدين والأنبياء والرسل
في الاقتصاد . نظريات متعاكسة اشتراكية رأس مالية وتطبيق ما يتعارض منها على بيئة بحيث تعطي نتائج سلبية
في الحقوق الإنسانية. التركيز على الفوضى بالتركيز على الحرية الشخصية والتي تعارض التماسك الاجتماعي
وهكذا في كل صراط مستقيم تجد من يضع لك صراطا للفشل
وبذلك يتحقق الوعي الزائف والتجهيل عند من يظنون انفسهم متعلمين ومثقفين وأصبحوا فقط قوة شرائية بعد أن محو الأمية
محو الأمية ليس قراءة وكتابة
محو الأمية الحقيقي هو القدرة على الاختيار المناسب لما ينفع المجتمع ويزيد انتاجيته وقدرته على التمييز بين الخطأ والصواب