وماذا فعل السادات حتى نقبل بما هو آت

هل نعيش دائما حالة الفرصة الضائعة
اللقاء الآن بين كارتر وحماس
هو نفس اللقاء بين عرفات ومسئول السفارة الأمريكية في تونس قبل الإعتراف وقبل أوسلو
فهل هناك اوسلو جديد ولكن مع حماس

عندما ذهب السادات إلى إسرائيل
كنت أيامها في الحج مع ىأخي ووالدتي رحمها الله
وكانت مفاجأة لكل الحاضرين هو موقفي الموافق على رحلة السادات كان سبب موافقتي الرئيسي هو ما دفع الرئيس السادات للذهاب........... كان اليأس من العودة إلى فلسطين في ظل ما كان وقتها من زعامات عربية وفلسطينية ........ تقول ولا تفعل........... كنت طالبا في مصر وكنت ألمس بعيني أن العاملين بإسم المقاومة الفلسطينية هم أبعد الناس عن المقاومة
كان همهم الانتخابات وكراسي اتحاد الطلبة وكراسي اللجان الشعبية والتبرعات التي لا نعرف إلى من تذهب
......فنحن طلاب قادمين من غزة ولكن لا نجد من يسأل عنا لا ماديا ولا معنويا ولكن تجد كل التسهيلات إذا كنت عضوا في إتحاد الطلبة أو إتحاد العمال أو كانت الدنيا على مقربة من الانتخابات
وكان الفساد في بيروت نسمعه ونلمسه كان فساد المقاومة هو الدافع الذي دفعني أؤيد السادات على فعلته وعلى سلامه
واليوم الحال هو الحال والدنيا هي الدنيا وما حث مع السادات حدث في اوسلو ولسوف يحدث غدا في غزة إن كان الطرف الآخر هو فتح أو حماس
طالما أن بحثنا عن الكرسي والجاه هو المعيار

ما فعله السادات كان المصيبة التي حلت بنا لغاية هذة اللحظة

اخوانى--الراجل مات ويحاسب عند خالقه---المهم الان كم سادات موجود بين زعماء الدول العربيه---هنا السؤااااااااااااااااااااااااااااااال