متعة التسوق

أحب البلاد إلى الله مساجدها . وأبغض البلاد إلى الله أسواقها
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 671
خلاصة حكم المحدث: صحيح

ما مناسبة اضافة هذا الحديث ؟
هناك عالمة نفس أمريكية تنشر بحثا أن التسوق يعدل المزاج بل أن ٩٥ % من تسوق النساء ما هو إلا تفريغ نفسي باحث عن تعديل مزاج ومتع بديلة عن النقص في متع حاجات نفسية أخرى
لو فهمنا الحديث على اساس التمعن في التقرير النفسي مع اضافة الخبرات الخاصة نجد خيوط تتشابك وبعضها يؤيد بعضها
النساء أطول بقاءا في الأسواق من الرجال وحتى لو كان لنفس الطلب
النساء يعتبرن الأسواق متعة بدءا من المشاهدات لكل ماهو جديد وانتهاءا بالعودة إلى بيتها دون شراء مع وعد بالعودة لمزيد من المشاهدات دون الالتفات للزمن المهدور دون ثمن
ومن ناحية أخري نجد متعة الشراء واضحة عند البشر وخاصة النساء دون النظر للحاجة الفعلية لما تشتري
اذن في التسوق متع واضحة ومتع غير واضحة وقد تكون متع ضارة على الجيب والأكثر ضررا على النفس وخلق النقص المتعمد في النفس البشرية مع تعمد طوفان الموضة وعدم قدرة النساء النفسية على التصدي لها وتحمل نفسها أحيانا ما لا طاقة لها بها
الخلاصة السوق منفذ لسد الحاجات المادية ولكنه أيضا منفذ لقتل النفس واشعارها بالنقص وعدم القدرة مما يؤدي إلى البيع الرخيص